تواصل مليشيا الحوثي نشر الكذب والمغالطات في تعاملاتها مع المجتمع الدولي رغم جرائمها وإرهابها، إلا أن الأمم المتحدة لا تزال تجري وراء سراب، على الرغم من مطالب الشعب اليمني بضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه الانقلاب. وأثارت تغريدات رئيس المجلس الثوري الانقلابي محمد علي الحوثي وقوله: «إن الأمم المتحدة طلبت تأمين دائرة بنصف ستة ميل بحري حول ناقلة (صافر) وهو ما رفضته المليشيا» استياء يمنياً. وأكد يمنيون أن من يرتكب المجازر اليومية بحق الشعب، ومن يستهدف المجتمعات الآمنة، ومن يحاصر مأرب لا يمكن أن يثق الخبراء الأمميون بهم لتأمين عملهم. وتساءلوا عبر «عكاظ»: إلى متى يستمر صمت الأمم المتحدة على جرائم وإرهاب الحوثيين؟
وقال عضو الهيئة العليا رئيس مجلس الخبراء في حزب الرشاد اليمني محمد السمان لـ«عكاظ» إن إيران صدرت الإرهاب والدمار للدول العربية. وأضاف: «انظروا لحال هذه البلدان كيف أصبحت، فالعراق رغم ما يملكه من ثروات إلا أنه يواجه تحديات وظروفا صعبة، وبيروت الجميلة أصبحت مكب نفايات ومثلها حال سورية؟ فماذا نأمل من أتباع إيران في اليمن غير ذلك، فالحوثي ينفذ أجندات إيران الإرهابية لتدمير اليمن والمنطقة وما يرتكبونه من مجازر خير شاهد»، مؤكدا أن أجندة طهران هي اختطاف اليمن لمشروعها وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف: «نحن كمجتمع يمني كنا ولا نزال مع السلام وقدمنا الكثير من التنازلات، ولكننا بعد كل هذا وصلنا إلى قناعة تامة أن هذه العصابة لا يمكن أن تكون مع السلام والاستقرار، فهي ترتهن لأوامر إيرانية وتنفذها حرفياً ولا حل إلا بجرها للسلام بقوة الميدان».
ولفت إلى قوة الجيش اليمني ومن خلفه التحالف وقرارات المجتمع الدولي التي تدين الحوثي وجرائمه، مؤكداً أن الشعب اليمني، خصوصا في مناطق سيطرة الحوثي، يتطلع لتخليصه من هذا الجحيم وعودة اليمن آمنا مستقرا يسوده التعاون مع جيرانه ومحيطه العربي بعيدا عن أي أجندات إيرانية.
بدوره، قال مصطفى الشرعبي أحد كوادر التوجيه المعنوي في الجيش اليمني لـ«عكاظ» إن الأمم المتحدة تدرك أن الحوثي فخخ البحر ونشر الألغام حول ناقلة النفط (صافر)، لذا من حق الخبراء أن لا يثقوا بالحوثي.
وقال عضو الهيئة العليا رئيس مجلس الخبراء في حزب الرشاد اليمني محمد السمان لـ«عكاظ» إن إيران صدرت الإرهاب والدمار للدول العربية. وأضاف: «انظروا لحال هذه البلدان كيف أصبحت، فالعراق رغم ما يملكه من ثروات إلا أنه يواجه تحديات وظروفا صعبة، وبيروت الجميلة أصبحت مكب نفايات ومثلها حال سورية؟ فماذا نأمل من أتباع إيران في اليمن غير ذلك، فالحوثي ينفذ أجندات إيران الإرهابية لتدمير اليمن والمنطقة وما يرتكبونه من مجازر خير شاهد»، مؤكدا أن أجندة طهران هي اختطاف اليمن لمشروعها وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف: «نحن كمجتمع يمني كنا ولا نزال مع السلام وقدمنا الكثير من التنازلات، ولكننا بعد كل هذا وصلنا إلى قناعة تامة أن هذه العصابة لا يمكن أن تكون مع السلام والاستقرار، فهي ترتهن لأوامر إيرانية وتنفذها حرفياً ولا حل إلا بجرها للسلام بقوة الميدان».
ولفت إلى قوة الجيش اليمني ومن خلفه التحالف وقرارات المجتمع الدولي التي تدين الحوثي وجرائمه، مؤكداً أن الشعب اليمني، خصوصا في مناطق سيطرة الحوثي، يتطلع لتخليصه من هذا الجحيم وعودة اليمن آمنا مستقرا يسوده التعاون مع جيرانه ومحيطه العربي بعيدا عن أي أجندات إيرانية.
بدوره، قال مصطفى الشرعبي أحد كوادر التوجيه المعنوي في الجيش اليمني لـ«عكاظ» إن الأمم المتحدة تدرك أن الحوثي فخخ البحر ونشر الألغام حول ناقلة النفط (صافر)، لذا من حق الخبراء أن لا يثقوا بالحوثي.